كشفت دراسة طبيّة حديثة أن تسرّع عدد من الأولياء في تقديم المضادات الحيوية لأبنائهم في حال تعرّضهم لوعكات صحيّة أنّها خطوة غير سليمة ولها عواقب وخيمة على أجسامهم.
ووفق مجلة “جي إم إي بيدياتريك” المختصة في طب الأطفال في عددها الصادر يوم الجمعة الفارط أنّ الأطفال الذين يكثرون من تناول المضادات الحيوية وهم صغار معرضون بشكل أكبرللإصابة بالحساسية من عدد من الأطعمة بالإضافة إلى مرض الربو.
وبيّن العلماء الذين قاموا بالدراسة أن الإكثار من تناول مضادات حيوية من قبيل “البينيسيلين” و”سيفالوسفبورين” والـ”سولفوناميد” ليس حلا لشفاء الأطفال.