مسؤولة بوزارة التربية توضّح بخصوص إدراج “التربية الجنسية” بالمناهج التعليميّة

قسم الأخبار
قسم الأخبار

أكدّت إلهام بربورة المكلفة بمهمة بديوان وزير التربية أنّ مايروّج حول تدريس التربية الجنسيّة مبالغ فيه.
و أوضحت بربورة اليوم، الثلاثاء 24 ديسمبر 2019، أنّ البرنامج يرتكز بالأساس على مجموعة من المهارات والكفايات الحياتية ومرتبطة بالبرنامج الدراسي والفئات العمريّة للتلاميذ بالإضافة إلى طبيعة المادة مبيّنة أنّه سيتم إدراج التربية على الصحة الجنسية في المناهج والبرامج التربوية.
وكشفت بربورة أنّ بعض المواد ستسمح بإدراج مسألة الحفاظ على حرمة الجسد وسيكون الأمر متعلقا بكل المواد دون استثناء وستكون مدسوسة في كل المواد حسب السياق وتابعت قولها ” التربية على الصحة الجنسية مش كيما يتصوروا الناس و مرعوبين منها”.
وقالت إلهام بربورة إن التربية على الصحة الجنسية هي مهارة الرفض وتعني تدريب الطفل على رفض كل ما يمكن أن يطلبه منه شخص غريب حفاظا على حرمة جسده  معتبرة أن التنشئة الأسرية تعتمد أكثر على جعل الطفل ينصاع إلى الأوامر ويسمع وينفذ حسب تعبيرها.
وأوضجت المسؤولة بالوزارة أنّ التجربة انطلقت تدريجيًا وتتواصل مباشرة بعد العطلة، حيث من المقرّر أن يتم التقييم في شهر جوان القادم للوقوف على ما سيخرجه العمل الميداني من نقائص وتوصيات ليقع تعميمها بداية من السنّة المقبلة في كل الولايات.
وأكّدت بربورة أن الأولياء لو كانوا يعلمون ما تعلمه وزارة التربية لخرجوا إلى الشارع في إحتجاجات مطالبة بالتسريع في تدريس التربية على الصحة الجنسية وفق تعبيرها.

Share this Article
Leave a comment
آخر الأخبار