التقى اليوم الخميس 23 جانفي 2019 رئيس الجمهورية قيس سعيّد بقصر قرطاج وزير الداخلية هشام الفوراتي ومثّل الوضع الأمني العام بالبلاد وعلى الحدود الشرقية أبرز محاوره.
وخلال اللقاء شدّد سعيّد على مزيد رفع درجة اليقظة من أجل تأمين الحدود التونسية الليبية خصوصا إثر التطورات الأخيرة التي يعيشها هذا البلد الشقيق مؤكدا على ضرورة الحفاظ على الأمن وتطبيق القانون بصرامة والتصدّي لكلّ أنواع الجريمة والاعتداء على المواطنين وردع كلّ من يتجرأ على الدولة، مشدّدا على أنّه لا مجال للعبث بأمن المجتمع.
من جهته أكّد وزير الداخلية هشام الفراتي على جاهزية الوحدات الأمنية وبالتنسيق المستمرّ مع المؤسسة العسكرية من أجل التصدي لأي تهديد يمسّ أمن تونس واستقرارها مؤكدا أنّ الوحدات الأمنية بمختلف أسلاكها حريصة على القيام بواجبها على الوجه الأكمل من أجل توفير الأمن والحفاظ على سلامة المواطنين وتأمين السير العادي للمرفق العمومي.
وبيّن الفراتي أن المؤسسة الأمنية على استعداد دائم للتدخل من أجل فرض علوية القانون وردع كافة المخالفين بكلّ الطرق المتاحة وذلك من خلال تكثيف العمليات الأمنية خصوصا في أوقات الذروة في محطات النقل وفي محيط المؤسسات التربوية.