في بلاغ لها منذ قليل أفادت وزارة الشؤون الثقافية أنّه إثر جملة من جلسات العمل التي جمعت بين الوزارة وأعضاء من اللجنة العلمية لمتابعة انتشار فيروس كورونا المستجد، تم خلالها تشخيص الوضع الوبائي في تونس ومختلف احتمالات تطوره في الفترات القادمة، وعليه فقد تقرّر تأجيل
اثر جملة من جلسات العمل التي جمعت بين وزارة الشؤون الثقافية وأعضاء من اللجنة العلمية لمتابعة انتشار فيروس كورونا المستجد، تم خلالها تشخيص الوضع الوبائي في تونس ومختلف احتمالات تطوره في الفترات القادمة، يهم وزارة الشؤون الثقافية الإعلان عن تأجيل مهرجان قرطاج الدولي و المهرجان الدولي بالحمامات إلى سنة 2021 وعن عودة مختلف الأنشطة بالنسبة للجمعيات الثقافية ومتعهدي الحفلات والفضاءات الثقافية العمومية والخاصة بالتدرج على مرحلتين أساسيتين هما:
عودة النشاطات بالفضاءات الثقافية المغلقة بداية من 14 جوان 2020 على أن لا يتجاوز عدد الحضور 30 شخصا كحد أقصى.
عودة التظاهرات الثقافية الكبرى والمهرجانات في الفضاءات المفتوحة فقط بداية من 15 جويلية 2020 على أن لا يتجاوز عدد الحضور 1000 شخص مع الحرص على إلزامية تطبيق كلّ الإجراءات الوقائية على غرار الالتزام بوضع الكمامات والتباعد الجسدي وتقسيم الحضور ضمن مجموعات منفصلة لا يحتوي كل منها على أكثر من 30 شخصا.
هذا وستخضع كل هذه التدابير إلى مراقبة صارمة يضبطها دليل إجرائي مفصل وبروتوكول صحي ينظم العمل ضمن كل الأنشطة والتظاهرات الثقافية المذكورة سلفا.
وجاء في البلاغ ذاته، أنّ وزارة الشؤون الثقافية ستواصل التنسيق مع اللجنة العلمية لمتابعة انتشار فيروس كورونا المستجد لتقييم كل المراحل المتخذة لعودة النشاط الثقافي للتمكن من توسيع دائرة الحضور أو تقليصها حسب مستجدات الوضع الوبائي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.