شهدت مدينة الحمامات أمس الخميس حادثة مروّعة تمثّلت في وفاة طفل في الثانية عشر من العمر خلال جلسة علاج رعواني بحمام بنت الجديدي، اعتمدت فيها طرق قاسية بإدخال رأس الطفل وأطرافه في مياه حارقة.
وحسب إذاعة “موزاييك” نقلا عن مصادر أمنية فإنّ الطفل يعاني من صعوبات في التعلّم بسبب ضيق تنفّس، ما أدّى إلى تدنّي معدّلاته الشيء الذي لم يعجب والدته وهي أستاذة تعليم ثانوي فاختارت علاجه لدى عرافة.
ولم يحتمل الطفل قساوة العلاج وأصيب بنوبة ضيق تنفّس ما جعل العائلة تسارع بحمله إلى أحدى المصحّات بالجهة حيث فارق الحياة.
وقد تمّ، اليوم الجمعة 19 جوان 2020، إيقاف العرافة والأم للتحقيق معهما على أن يتم الإفراج عن الأم غدا لتحضر جنازة ابنها ثم تعود إلى الإيقاف الى حين استكمال التحقيقات.