قضت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائيّة بباجة بالاعدام شنقا حتى الموت في حق عون حرس من مواليد 1993.
ووف صحيفة الصباح ،فإنّ عون الحرس اتُهم بالاعدام شنقا حتى الموت في قضيّة ثانية من أجل تهم اختطاف وتحويل وجهة شخص باستعمال السلاح والقتل العمد.
وبكشفت الصحيفة ذاتها أنّ المتهم تورّط في قضيّة ثالثة منشورة لدى قضاة التحقيق بمحكمة قرمبالية.
وتعود أطوار القضية الأولى إلى تاريخ 20 افريل 2018 حيث قام عون الحرس بإيقاف “أوتو ستوب” بالطريق السيارة قرب مدينة مجاز الباب من ولاية باجة لشخص جزائري قدم لبلادنا لقضاء عطلة الأسبوع لكن اثناء الطريق عمد المتّهم الى طعن السائق عدّة طعنات وألقى به من سيارته واستولى عليهاثمّ واصل طريقه.
وأثناء مرور شاحنة بالمكان شاهد سائقها الجثّة فقام مباشرة بإبلاغ الوحدات الامنية.
يُذكر أنّ لم يتم في البداية التوصّل إلى هويّة الجاني قبل أن يقوم هذا الأخير ببيع هاتف جوال استولى عليه من الضحيّة الى زميله الذي بدوره أهداه الى شقيقه بمناسبة نجاحه في الباكالوريا وبمجرد استعماله تمكّن الأمن من تحديد مكانه وبعد سماعه أقوله وأقول شقيقه تمّ تحديد هوية القاتل.