كشف النائب عن حركة أمل وعمل في البرلمان ياسين العياري عن تعرضه للهرسلة من قبل شركة بترولية فرنسية، تسعى إلى شراء أسهم شركة مستغلة لمجموعة من حقول النفط التونسية، بعد مطالبته بالتثبت من معطياتها قبل منحها الاسهم لتورطها في شبهات فساد وتبييض أمول.
وكشف العياري أنه تلقى على خلفية هذه الدعوة، مراسلة من الشرطة العدلية الفرنسية، تفيد أنه مطلوب أمام القضاء الفرنسي بعد شكاية جزائية قدمتها الشركة المعنية.
وقدم العياري وفق تدوينة ووثائق قام بنشرهم على صفحته الرسمية بفيسبوك بمراسلة وزير الصناعة في إطار دوره الرقابي البرلماني، طالبه من خلالها بالتحري في المعطيات قبل السماح بعملية تحويل الأسهم، ليجيبه الوزير، و تم نشر الإجابة على الموقع الرسمي لمجلس نواب الشعب.
وأشار العياري إلى أن الشركة مسجلة في النرويج، رأس مالها ضعيف، حديثة التكوين و بلا خبرة و قدمت فيها منظمات غير حكومية معطيات حول تبييضها للأموال.
وأكد العياري أن حركة أمل وعمل ستخوض هذه المعركة رغم إختلال موازين القوى ،مبرزا أن الهدف سيكون عكس ما أرادوه وقال في هذا السياق:”كي لا يتكرر هذا أبدا مع أي نائب تونسي يخدم خدمته مستقبلا و أن توضع تدابير جديدة في تونس لحماية بلادنا من مبيضي الأموال و إرتباطاتهم السياسية الأجنبية”.