قال الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعلیم الاساسي المستوري القمودي إنّه لا يمكن إنجاز سنة دراسیة في ظلّ وجود شغور بـ10 آلاف مدرّس.
وأضاف القمودي في تصريح لموقع “الصباح نیوز”، اليوم الخميس 13 أوت 2020، أنّ ھذا الوضع يتطلب تسوية وضعیة المعلّمین النواب وانتدابھم وفق روزنامة تعدّ في الغرض وتسوية وضعیة خريجي كلّیات التربیة والتعلیم، مضیفا: “نحن في حاجة ماسة إلیھم.. وإذا لم يتمّ تسوية ھذا الملفّ فستكون نتائجه بمثابة الكارثة على العودة المدرسیة القادمة”.
كما تطرق القمودي إلى إشكال ثاني قد يؤثر على نسق انطلاق السنة الدراسیة المرتقبة ويتعلق بالقاعات غیر الصالحة للتدريس بعدد من المؤسسات التربوية رغم المجھودات الجارية حالیا لتجاوز الإشكال، معتبرا أنّ حالة بعض الأقسام وارتفاع عدد التلامیذ قد يؤدّي إلى تسجیل اكتظاظ في الأقسام ما من شأنه أن يترك العملیة التربوية “متعثّرة”.
ودعا القمودي كلّا من رئاسة الحكومة ووزارة التربیة إلى التسريع في إيجاد حلّ للإشكال سواء تعلّق الأمر بالشغورات أو وضعیة بعض الأقسام غیر الصالحة للتدريس حتى لا تكون المشكلة حقیقة بانطلاقة السنة الدراسیة، قائلا: “لا نريد تضحیة أكثر بالنسبة إلى التلامیذ والأولیاء والإطار التربوي وعلى سلطة الإشراف أن تعي ذلك حتى تكون انطلاقة السنة الدراسیة بأقلّ مشاكل ممكنة”.