أكد وزير التربية محمد الحامدي في حوار مع “الوطنية 1” مساء اليوم الاثنين أن تاريخ العودة المدرسيّة لم يتقرّر بعدُ رسميّا، مردفا بالقول إنه تم عقد اجتماع في وقت سابق من اليوم في وزارة التربية وتم الاتّفاق مبدئيا بأن يكون تاريخ العودة المدرسية يوم 15 سبتمبر، مضيفا أنه سيتم الحسم نهائيّا في تاريخ العودة المدرسية واقراره اثر مجلس وزاري مضيّق.
وأضاف انه تم الاتفاق مبدئيا على أن تكون الانطلاقة عادية وذلك يوم 14 سبتمبر بالنسبة للاطار التربوي و15 سبتمبر بالنسبة للتلاميذ.
وبخصوص تدارك الدروس التي تم التخلّف عن انجازها بسبب قرار الحجر الصحي الشامل وإيقافها منذ مارس الماضي، قال وزير التربية إنه سيتم تدارك هذه الدروس خلال السنة الدراسية المقبلة بحسب الموارد البيداغوجية المتوفٍّرة.
وأوضح أن التدارك المرتقب سيتم على امتداد 4 اسابع تقريبا ووفق عدد من الاليات الممكنة وذلك بالاختزال والحذف والدمج، وفق تعبيره.
وتابع قائلا إنه سيتم استعارة نحو 4 اسابيع من السنة المدرسية الجديدة مع امكانية تأجيل نهاية السنة الدراسية وارجائها إلى يوم 30 جوان 2020 والتصرف في العطل واسبوع الاصلاح.
كما لاحظ الوزير بحكومة تصريف الأعمال أن الاستعدادات بخصوص العودة المدرسيّة غير واضحة في علاقة بالاجراءات الوقائية في ظل الارباك الحكومي، وفق تعبيره مضيفا أن وزارة التربية ستؤمن هذه العودة بحسب الامكانيات المتوفرة لديها.
كما اكد أنه لم يتم وضع خطة بديلة في حال تفشّي فيروس كورونا بشكل غير مسبوق في تونس.