انعقد اليوم الجمعة 04 سبتمبر 2020 بمقر وزارة التربية موكب استلام مهام وزير التّربية فتحي السلّاوتي خلفا لمحمد الحامدي بحضور اطارات الوزارة و أعضاء مجلس جامعة تونس المنار.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة أعرب السلّاوتي عن اعتزازه بالثقة التي وضعها رئيس الحكومة في شخصه ،وعن عزمه على العمل في كنف الجدية والاحترام لما فيه خير المنظومة التربية.
وشكر العمل الجاد الذي بذلع سلفه وثمّن مجهودات كافة العاملين في القطاع التربوي لإنجاح السنة الدراسية وانجاز الامتحانات الوطنية بكل اقتدار في ظرف استثنائي بكل المعايير.
وأكّد وزير التربية الجديد أنّه سيواصل العمل في إطار تكريس مبدأ استمرارية الدولة وأنّ قيادته للوزارة في الفترة القادمة ستكون بالتّشاور مع مختلف الفاعلين في القطاع التربوي لإنجاح الاستحقاقات التربوية القادمة
وفي سياق آخر عبر السلاوتي عن فخره واعتزازه بالمستوى المرموق للتحول الديمقراطي والتداول على السلطة في تونس وأكد على اعتماد منهج المراكمة والبناء على المكتسبات السابقة نحو مزيد الإصلاح
وأضاف أنه سيعمل مع جميع الأطراف لإدارة الملفات ذات البعد الاستعجالي وفي مقدمتها ملف العودة المدرسية خصوصا بعد الانقطاع الطويل للتلاميذ عن الدراسة بسبب جائحة الكورونا بهدف ارجاع الحياة الطبيعية إلى المؤسسات التربوية وربط الصلة بين المتعلم والتعليم مع مراعاة معادلة حفظ صحّة الجميع
وأكد الوزير أنه سيدعو جميع الفاعلين التربويين والأطراف الاجتماعية باعتبارهم شركاء أساسيين لتفعيل كل ما تمّ الاتفاق عليه في مجال الاصلاح التربوي والمرور إلى الانجاز بالتنسيق المطلوب مشددا غلى نه سيعوّل على جميع الخبرات التي تزخر بها الوزارة واعتبرها الضامن الأساسي لبناء مستقبل تونس ولتجاوز الاشكالات التي تنتظرنا.