أكد مساء اليوم الجمعة 16 أكتوبر 2020 الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أن الأستاذ الذي ذُبح مساء هذا اليوم في باريس هو ضحية عملية ارهابية اسلامية بامتياز.
وفي كلمة له توجه بها من مكان الجريمة، قال ماكرون إن الأستاذ تم اغتياله لأنه كان يُعلم الأطفال حرية التعبير، معلنا دعمه لكل المدرسين في فرنسا، مشددا على أن الدولة ستحميهم وستدافع عنهم.
وصرح قائلا ‘أقول بوضوح الظلامية والعنف لن يُقسّما فرنسا وارهاب الإسلاميين لن يمر.
وأضاف نعمل على أن يكون أطفال فرنسا مهما كانت دياناتهم أحرارا، داعيا في هذا السياق إلى الوحدة.
وشدد على أن الإرهابي الذي قطع رأس الأستاذ أراد هدم القيم الفرنسية.