طالب وزير داخلية إيطاليا السابق، ماتيو سالفيني، وزيرة داخلية إيطاليا الحالية بالاستقالة، بعد ورود أنباء عن أن منفذ هجوم نيس، هو تونسي انتقل إلى فرنسا بعد وصوله إلى جزيرة لامبيدوزا.
وقال سالفيني، زعيم حزب الرابطة اليميني الإيطالي المعارض، إنه “إذا تم تأكيد أن منفذ الهجوم على الكنيسة في نيس، هو مهاجر تونسي غير شرعي وصل إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية في سبتمبر الماضي على متن قارب مهاجرين، وانتقل منها إلى مدينة باري ومن ثم هرب إلى فرنسا، حيث نفذ الهجوم، فإننا نطالب باستقالة وزيرة الداخلية لوتشانا لامورجيزي”.
وكان سالفيني، المعروف في إيطاليا بتشدد موقفه إزاء المهاجرين غير الشرعيين، زار أمس سفارة فرنسا في روما والتقى سفيرها كريستيان ماسيه، للإعراب عن تضامنه إثر مقتل ثلاثة أشخاص في هجوم نيس، وقال “نحن بحاجة إلى عزل التطرف الإسلامي في إيطاليا والاتحاد الأوروبي، على سبيل المثال من خلال رفض انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف: “لقد تمت عمليات إنزال لـ 22 ألف مهاجر، من شهر يونيو إلى اليوم، منهم 11 ألفا من تونس، التي لست على علم بحدوث حرب فيها في الآونة الأخيرة!”، في إشارة إلى عدم وجود أسباب تدفع التونسيين للهجرة.