أكد اليوم الجمعة 20 نوفمبر 2020، الكاتب العام للنقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بالمنستير مراد بن صالح أن أحد أعوان الحرس الوطني أصيل ولاية سيدي بوزيد تعرض يوم 30 سبتمبر 2020 إلى حادث مرور خطير مما استوجب نقله إلى إحدى المصحات الخاصة بولاية المهدية لعلاجه، لكنه وجد اليوم نفسه محتجزا في المصحة بعد أن بلغت تكاليف علاجه 80 ألف دينارا وقد عجزت عائلته على تسديد المبلغ.
وأضاف بن صالح لراديو شمس أف أم أن عون الحرس الوطني يقيم منذ أكثر من شهر في المصحة الخاصة ولم تتحسن حالته الصحية وقد فقد النطق كذلك.
ودعا بن صالح الإدارة العامة للحرس الوطني ووزارة الداخلية إلى التدخل ونقل عون الحرس الوطني المصاب إلى مستشفى المرسى لاستكمال علاجه.
ودعا بن صالح أيضا إلى التدخل لتسديد فاتورة علاج زميلهم خاصة وأن عائلته غير قادرة على ذلك.
من جهته أكد مدير المصحة الخاصة بولاية المهدية التي يقيم بها عون الحرس الوطني أن شقيق المصاب تمكن من تسديد 35 ألف دينارا من فاتورة العلاج المقدرة بحوالي 70 ألف دينارا.
وأضاف محدثنا أن الفريق الطبي المشرف على علاج عون الحرس الوطني ساهم بمبلغ هام لتسديد فاتورة العلاج وأنه سيساهم كذلك بمبلغ من ماله الخاص لفاتورة العلاج.
وأشار كذلك بأنه أوصى بتخفيض كلفة علاج عون الحرس الوطني خاصة وأن عائلته محدودة الدخل ولا تقدر على دفع كامل مصاريف العلاج.
وتابع أن شقيقه سيقوم بنقله إلى مستشفى المرسى لاستكمال علاجه بعد حوالي 3 أو 4 أيام، مضيفا أن عون الحرس الوطني يقيم بقسم الإنعاش منذ حوالي الشهر والنصف وأن حالته الصحية لا تزال خطيرة وتستوجب مدة أخرى من العلاج.