بعد أن تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك صور رئيس بلدية رادس في مسيرة النهضة يوم السبت الماضي ونقدوا حضوره
هكذا كان رد السيد جوهر السماري رئيس بلدية رادس على صفحته الرسمية:
حبذا لو أن العمل المدني يربي فينا عدم الخلط بين ما نتحمله كمسؤوليات وأمانات تجاه هذا الوطن العزيز وأبنائه وبين ما نحمله من أفكار وقيم وعلاقات خاصة،
فبعد كل هذا الزمن الذي نعيشه من الحريات، نجد وللأسف الشديد كثير منا يهوى التسلط والقذف والسب والشتم لأنه لا يرى الآخر نسخة منه، لا يخالفه ولا يختلف معه في شيء.
العبودية هي أن تفرض على أحد رأيك بشتى
الوسائل والطرق أولها قبح الكلام.
دعوة مني لمن يستهويهم صناعة الأصنام والعبيد أن يستفيقوا فإن الزمن تغير في تونس ولن يدور إلى الوراء، فتونس الحرية الجديدة غير تونس الدكتاتورية القديمة ولن تركعنا بعض قلة الأدب التي أحبذ أن أتجاوزها.
وأما لمن يريد تذكيره، فأنا اليوم أتحمل مسؤولية رئاسة بلدية رادس، وأتشرف بالعمل مع كل الفريق الذي يكون المجلس البلدي الموقر بجميع أطيافه وحساسياته وتنوعه، يجمعنا مع فريق إدارة البلدية، الصدق في حب الخير والرقي بمدينة رادس الجميلة التي تحتضننا.
سنواصل العمل من أجلها بكل رغبة ومسؤولية، نسعى لتحقيق الأفضل لمتساكني رادس دون إستثناء
سنقبل النصائح والتوجيه والنقد من الجميع بكل إهتمام ولطف وسنغض الطرف على المساس منها أحيانا بالحياء أو بالعلاقات الأسرية التي تجمعنا
في هذه المدينة الطيبة.
نصيحتي للجميع أن نركز على توظيف طاقاتنا لمزيد خير مدينتنا
وأما بالنسبة لشخصي المتواضع ممن علق على مسألة إنتمائي لحزب حركة النهضة، فقط أذكر أن نشاطي بحركة النهضة انطلق معي منذ سنوات 1985 زمن العمل التلميذي بمعهد فرحات حشاد رادس وأفتخر أنني إلى اليوم على نفس المبادئ أهمها “التوق إلى الحرية” وعدم فرض الرأي على الآخرين،
“فمتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار”،
اليوم، تونس تترقب من الكل العمل معا بعيدا عن التناحر والتحارب.
“تونس بعد الثورة خير”
ملاحظة : هذا معطى موجود على google لمن تفاجأ من إنتمائي السياسي
وشكرا