طالب أمنيون في وقفة احتجاجية أمام مقر المحكمة الابتدائية بتونس نظمتها نقابة الأمن الجمهوري برفع الحصانة عن النائب سيف الدين مخلوف وتقديمه للعدالة بسبب تدخله في مطار تونس قرطاج لفائدة مسافرة مصنفة ممنوعة من السفر من قبل وزارة الداخلية “آس 17” وقيامه بأعمال اعتبرت بمثابة “الاعتداء على الأمنيين”.
وقال محمّد علي الرزقي الكاتب العام ل”نقابة الأمن الجمهوري” خلال الوقفة الاحتجاجية أن سيف الدين مخلوف “اعتدى على الأمنيين وعلى العسكريين وعلى الدولة” خلال تجمع شارك فيه في مطار تونس قرطاج لفائدة المسافرة المشتبه في علاقتها بالارهاب ويجب تقديمه للعدالة، مذكرا بأن الحصانة البرلمانية “امتياز يمنح للصفة البرلمانية التي تفرض احترام القوانين على حاملها ليكون قدوة”.
وأضاف أن مخلوف لم يحضر للتحقيق بدعوة من النيابة العمومية الإثنين الماضي ولم يقدم شهادة طبية تبرر غيابه بينما “يتعرض القضاء لضغوطات لصالحه من قبل (وزير العدل السابق القيادي في حركة النهضة) نورالدين البحيري” حسب قوله.
وستنظم نقابة الأمن الجمهوري وقفات وتحركات أخرى للمطالبة برفع الحصانة عن النواب المشاركين في تجمع المطار وكشف خلفياتهم، وفق ما صرح به الرزقي.