اكدت منذ قليل عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر أن الهدف من وراء المذكرة التي تقدم بها اليوم رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي والتي تنص على الاحتفاظ بعناصر حماية الشخصيات السياسية المرافقة لها في حديقة البرلمان ومنعهم من دخول فضاء المجلس ومرافقة النواب خلال تواجدهم داخله، هدفه الاساسي هو تصفية النائب عبير موسي.
هذا وأوضحت موسي أن عملية اغتيالها او تعنيفها باتت سهلة على اثر هذا القرار الذي سيعرض حياتها للخطر ، بعد أن أذن الاخوان ومجموعة القرضاوي بسفك دمها وضرب عنقها ،على حسب تعبيرها.
ويشار الى ان عبير موسي صرحت بهذا في البث المباشر “اللايف” على صفحتها الرسمية على الفايسبوك، موضحة ان هذا القرار باطل لانه لم تصادق عليه بحكم ان وظيفتها تتمثل في الإشراف على شؤون النواب .
كما اكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر ان الدهليز الموجود داخل المجلس والتي قامت بتصويره منذ فترة هو المكان الأنسب لتنفيذ عملية اغتيال احد السياسيين بما فيهم هي.
وعبرت في كلامها انها ستحرم من فتح البث المباشر داخل كواليس المجلس بعد حرمانها من المرافقة الشخصية ولم تستبعد موسي كون انه سيتم تعنيفها بطرق شتى على غرار دفعها من السلالم او صفعها ، على حسب تعبيرها.