تقف الآن رئيسة حزب الدستوري الحر عبير موسي أمام باب مجلس نواب الشعب أين يتم تفتيش كل الداخلين للمجلس، هي وأعضاء كتلتها و عدل منفذ مطالبة مدير ديوان الأمن الرئاسي بالنزول لمقابلتها وتطمينها بأنها ستجد مرافقين أمنيين لها داخل المجلس، وذلك بعد أن أصدر راشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب مذكرة تنص على أن المرافقة الأمنية لن تدخل المجلس وستبقى في الحديقة الخارجية.
هذا وأكدت عبير أن روح المواطن أصبحت أرخص من الذبابة .
واوضحت موسي أن الرئاسات الثلاث متواطئة ، ووجب تحرير تونس من قبضة الاخوان المجرمين على حسب تعبيرها.
ودعت عبير كل مناصري الحزب الدستوري الحر وكل من صوت له الى النزول والدفاع عن حزبهم من هذه الممارسات.
واتهمت عبير موسي الحكومة بالتسبب في تفشي فايروس كورونا في تونس وارتفاع عدد الاصابات ، مؤكدة أن حزبها لن يحتفل بعيد الشهداء يوم 9 أفريل حفاظا على حياة التونسيين.
وأكدت انها ستقوم باحتجاج يوم 7 أفريل أمام المجلس مهما كانت الظروف ومهما كانت العواقب على حسب تعبيرها.
موسي تتهم الرئاسات الثلاث بالتواطئ وتدعو الشعب للاحتجاج أمام البرلمان يوم 7 أفريل
