صرّحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أنّ أوروبا تريد تحسّن العلاقة بينها وبين أنقرة لكن الوقت “ما يزال مبكراً”.
وضمن تصريح عقب لقائها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أفصحت فون دير لاين أنّ المفوضية الأوروبية ستقدم في وقت قريب اقتراحاً لتركيا لضمان تدفق التمويل للاجئين، لافتةً إلى أنّ التزام أنقرة باتفاق المهاجرين لعام 2016 سيظهر “حسن النية”.
من جهة ثانية، أبدت رئيس المفوضية الأوروبية عن قلقها بخصوص قرار تركيا، مايو الماضي، الانسحاب من اتفاقية إسطنبول التي ترمي إلى حماية النساء من العنف، مؤكدةً على أنّ “احترام الحقوق الأساسية وسيادة القانون أمر بالغ الأهمية”.
من جهته، طالب رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، خلال مؤتمر صحافي من تركيا، بـ”مغادرة كل المقاتلين الأجانب ليبيا”، في إشارة إلى المرتزقة السوريين ممن يسمون أنفسهم بـ”الجيش الوطني السوري”، والذي جندهم أنقرة للصالح لصالحها إن في سوريا أو في ليبيا وأذربيجان وغيرها.
وصرّح ميشيل أنّ مناقشة “صريحة” جمعته بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لافتاً إلى أنّ “انسحاب تركيا من اتفاق دولي للحد من العنف ضد المرأة يثير مخاوف جدية”، وأردف “من المؤكد أنّ أنقرة خففت التوترات مع قبرص بشأن الحقوق البحرية”.