اشترط على المرشحين لجوائز الأوسكار هذا العام، الحضور شخصياً لتسلم جوائزهم، لأنّ المشاركة عبر تطبيق زووم لن تكون خياراً وارداً، بعكس العام الماضي.
ووصلت إلى المرشحين رسائل من منظمي الحفلة، جاء فيها أنّهم بذلوا “قصارى جهدهم ليوفروا أمسية آمنة وممتعة لكم لتكونوا موجودين بشكل شخصي”.
وبذلك ستكون حفلة الأوسكار مختلفة عن حفلات توزيع جوائز غولدن غلوب وإيمي، إذ تسلّم الفائزون التكريم عبر تطبيق زووم كجزء من إجراءات السلامة للحماية من مرض كوفيد-19.
ومن المقرر الاحتفال بالنسخة 93 من جوائز الأوسكار يوم 25 أفريل في مدينة لوس آنجلوس الأمريكية.
ونشر الموقع الأمريكي “ديدلاين” الرسالة التي أوضحت رؤية منظمي الحفل على لسان المنتجين ستيفن سودربيرغ وستيسي شير وجيس كولنز.
وجاء في الرسالة: “لأولئك الذين لن يكونوا قادرين على الحضور بسبب التوقيت أو بسبب الخوف المستمر المتعلق بالسفر، نود إعلامكم أن استخدام زووم لن يكون خياراً لكم للمشاركة”.
هذا ويشق الفيلم التونسي “الرجل الذي باع ظهره” لكوثر بن هنية طريقه لجائزة الأوسكار ضمن القائمة المختصرة للأفلام المتنافسة على جائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية والتي تضم 15 فيلما ليكون الفيلم العربي الوحيد لهذه الدورة.
في هذا الاطار نشرت سفارة الولايات المتحدة الامريكية بتونس صورة للمخرجة كوثر بن هنية صحبة المنتج نديم شيخ روحه وهما بالولايات المتحدة الامريكية معبرة عن سعادتها بدعم سفرهما لحضور حفل الأوسكار متمنية لتونس كل التوفيق…
والفيلم من بطولة السوري يحيى مهايني والفرنسية ديا ليان والبلجيكي كوين دي باو والإيطالية مونيكا بيلوتشي وشارك خلال عام 2020 في مهرجانات سينمائية عديدة منها مهرجان البندقية في إيطاليا ومهرجان الجونة في مصر حاصدا العديد من الجوائز في الأثناء.
اما الانتاج فهو لكل من نديم شيخ روحه، حبيب عطية ، أنابيلا نزري ، ثاناسيس كاراتانوس ، مارتن هامبل للإنتاج ، أندرياس روكس.
تروي أحداث الفيلم معاناة اللاجئين السوريين بداية من خروجهم من بلادهم وخلال رحلة بعضهم في اللجوء إلى أوروبا، وحتى بعد الوصول، وما يتخلله ذلك من استغلال جسدي ومادي وممارسات عنصرية تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان.