بادر الادعاء الفرنسي باصدار انابة قضائية دولية لفائدة قطب مكافحة الارهاب بتونس، بهدف تمكين هذا الأخير من تسجيلات كاميرا المراقبة بمقر مجلس النواب التونسي، وذلك بعد حصول السلطات الفرنسية على معلومات حول تردد العنصر الارهابي التونسي المورط في قتل شرطية فرنسية، جمال قرشان، على مقر البرلمان.
وكانت النائبة ليلى حداد، قد قالت ان الارهابي جمال قرشان الذي قام بقتل مواطنة فرنسية في منطقة رامبوييه بباريس، تم استدعاؤه للبرمان من قبل كتلة ائتلاف الكرامة.
في المقابل، نفى المكلف بالإعلام في مجلس النواب ماهر مذيوب في تصريح لموزاييك، أن يكون جمال قرشان منفذ العملية الإرهابية في فرنسا قد زار البرلمان التونسي سابقا.
كما أكد مذيوب أنه تم التثبت من سجلات الزوار ولم يرد فيها اسم جمال قرشان، وأضاف انه تأكد من الأمن الرئاسي الذي نفى زيارة قرشان للبرلمان أيضا.