تعليقا على نشاطها الاخير و مناصرتها للقضية الفلسطينية على صفحتها بأنستغرام كتب الاعلامي سمير الوافي تدوينة قوية جاء فيها :
لا أعرف عزة سلیمان شخصيا ولم أشاهد أعمالها التلفزية إلا عرضيا … لكنني أعرف أنها ناجحة في ذلك وفي عروض الأزياء خارج تونس … ولولا ما نشرته عن فلسطين مؤخرا لما انتبهت صفحتها في أنستغرام … وهي صفحة تضم أكثر من مليون مشترك … ووظفتها عزة مؤخرا لخدمة القضية الفلسطينية من زاوية نظر جیلها … فاكتشفنا عزة أخرى كنا نجهلها ولا نراها في منشوراتها السخيفة أو الخاصة أو المسلية … وكنا نعتبرها مجرد موضة عابرة مثل الأزياء التي تعرضها … أو وجه جميل من جیل غائب عن الوعي بقضايا الأمة … ! لكن عزة سليمان عرفتنا بنفسها كما لم تعرفها من قبل … فقد غامرت بمستقبلها كعارضة ازياء وموديل تتعامل مع وكالات أجنبية … وبصفحتها الكبيرة التي تصنصرت … وبطموحاتها خارج تونس حيث اللوبيات المترصدة … وسخرت بشجاعة كل شعبيتها وشهرتها وطاقتها الخدمة القضية من موقعها … ولحشد طاقات جيلها لتقوية صوت غزة وأطفالها … فشارکت بالستوريات والمنشورات واللايفات … وحتى بالتواصل المباشر مع الفلسطينيين … في دعم أعدل وأقدس القضايا الإنسانية … وفي إنقاذ صورة جيلها من شبهة التفاهة والسخافة والميوعة والفراریزم … والقضية تحتاج الى ذلك الجيل ولغته وأسلوبه وتعبيره … !!! عزة سليمان صنعت شعبيتها بإعجاب الناس بها … وبشكلها وآدائها وأزيائها وقصة حبها … واليوم تقوي شعبيتها بإحترام الناس الأعمق والأرقی من إعجابهم … وبرزت كمقاتلة بالكلمة والصورة في سبيل نصرة ونجدة غزة والقدس … وكم كان إسمها لائقا بها فهي تدافع عن ” عزة ” الأمة وشرفها … وذلك هو الشرف الأكبر والأغلى لو يعلمون … تدافع عنها بأسلوب وطريقة وتعابير جيلها … فشكرا عزة على كل هذه العزة … !!!
