قدم سائق السيارة التي كانت خلف سيارة الطبيبة أروى الطرودي التي ذهبت ضحية حادث مرور غامض الأسبوع الماضي، والذي تم اتهامه بالتسبب في الحادث أنه كان شاهد عيان فقط في الحادثة.
وأوضح الشاهد في تدخل على قناة “التاسعة” أن المرأة الشابة لم تصطدم بها سيارة أخرى بل أنها انزلقت لوحدها بسبب السرعة ثم اصطدمت بالحاجز الحديدي للطريق ثم بشجرة لتتوقف السيارة فجأة وفق قوله، مضيفا أن المسافة التي كانت بينهما تقدر بـ60 مترا، وأن الشرطة الفنية عاينت سيارته ولم تجد بها أي أثر لاصطدام ولا حتى خدوش مما يدل على أن الحادثة ليست اصطداما بسيارة أخرى، وذكر أنه تم الاستماع إليه والإفراج عنه بعد إيقافه ليوم واحد.