تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، امس الثلاثاء 25 ماي 2021، صورة امرأة يُشتبه في تورّطها في جريمة اختطاف او اعتداء على رضيع.
وحسب صور ومقاطع فيديو تو تداولها، نزلت امرأة بطريق المروج 3 بالعاصمة، وهي تحمل طفلة “حافية” لا يتجاوز سنّها “السنتين” وتركتها بالطريق ثم عادت الى السيارة وهي سيارة ديبلوماسية تابعة لسفارة فرنسا بتونس، والتي كان يقودها رجلا.
هذا وقد عادت المرأة سريعا لاصطحاب الطفلة بعد ان لاحظت أشخاصا قد شاهدوا الحادثة كاملة.
هذا وقد كشف الصحفي أسامة الشوالي باذاعة “شمس اف ام” ان السيارة تابعة للسفارة الفرنسية وقد كان يقودها شخص اجنبي اما المراة فكانت تتحدّث اللهجة التونسية.
وقد تعذّر على الشوالي الحصول على توضيح من السفارة الفرنسية.