سجّلت ولاية سيدي بوزيد خلال أسبوع وإلى حدود مساء أمس، 100 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع اجمالي الإصابات إلى 9577 حالة، وفي المقابل تم تسجيل شفاء 70مصابا شفاء نهائيا من الفيروس.
وبهذا يصبح عدد الذين تعافوا حتى البارحة 7577، فيما تم تسجيل حالتي وفاة ناجمة عن الإصابة بفيروس كورورنا ليصل اجمالي الوفيات إلى 293 حالة وفاة حسب تأكيد الدكتور بشير السعيدي كاهية مدير الرعاية الصخية بالادارة الجهوية للصحة بسيدي بوزيد لمراسل شمس أف أم بالجهة.
وأكد السعيدي أن الأسبوع المنقصي سجلت خلاله الادارة الجهوية أعلى نسبة وفيات منذ انتشار الفيروس، بوفاة 15 شخصا.
وبلغ عدد الذين تم ايواؤهم بالمستشفيات 980حالة منهم 60 مقيمين الآن بالمؤسسات الصحية المتواجدة بها اقسام كوفيد وهي طاقة الاستيعاب القصوى والحالات التي تتطلب ايواءها يتم ارسالها الى كل من صفاقس والقيروان حسب نفس المصدر.
ووصف المتحدث الوضع الوبائي بالخطير وخطير جدا خاصة وأن نسبة التحاليل الإيجابية تبلغ 43 %.
وأشار إلى عوامل كثيرة ساهمت في تدهور الوضع منها عوامل اجتماعية عدم احترام البروتكول الصحي وتراخي المجتمع في التعامل الإيجابي مع الفيروس واستهتار العديد من المواطنين بصحتهم وصحة البقية خاصة بوجود حالات ايجابية تسير في الشارع الذين يعتبرون أن الكمامة هي الواقي عوضا عن الحجر الصحي الذاتي.
ويبلغ عدد الإصابات بالسلالة البريطانية المتواجدة في سيدي بوزيد 33 موزعين على كل المعتمديات.
واعتبر بشير السعيدي أن نسبة الاقبال لى التسجيل للانتفاع بالتطعيم ضد الفيروس ضعيفة، وطذلك الاقبال على التلاقيح ضعيف.