عبّرت حركة الشعب عن رفضها المطلق للزيادات الأخيرة التي أقرتها الحكومة في أسعار خدمات النقل و قطاع المحروقات و المواد الغذائية الأساسية، مشيرة إلى أن “الحكومة تقود البلاد نحو انفجار اجتماعي غير مسبوق”.
وأضافت في بلاغ لها أن ” حكومة الفشل و اللوبيات لجأت مرة أخرى إلى حلول و إجراءات تزيد في تدهور المقدرة الشرائية لعموم المواطنين المتضررين أصلا من تداعيات الأزمة الصحية التي تعيش على وقعها البلاد للسنة الثانية على التوالي فضلا عن الأزمة الاقتصادية و الاجتماعية و المالية التي تسببت فيها الحكومات المتعاقبة منذ 2011″.
وأوضحت أن ” التركيز على خدمات النقل و قطاع المحروقات و المواد الغذائية الأساسية بمثل هذه الزيادات المشطة يعني إعلان حرب على أوسع شريحة من المواطنين لصالح نفس الفئة المتمعشة من الأزمات و المحمية من الأطراف السياسية التي تعودت سلوك السمسرة و الزبونية و صياغة القوانين حسب الطلب”.
وأكدت الحركة أنه “من حق المواطنين المتضررين من هذه الزيادات المشطة و العدوانية أن يعبروا عن رفضهم و إحتجاجهم على حكومة لم يروا منها سوى الفشل و الإستعداد للتضحية بالأغلبية المفقرة لصالح لوبيات المال و بارونات الفساد، وأنه لا يحق لأي طرف سياسي أو حكومي الاعتراض على هذه الإحتجاجات أو تشويهها أو مجرد التفكير في قمعها”.