قال رئيس الحكومة هشام المشيشي اليوم الجمعة 04 جوان 2021، أن تونس تواجه تحديات إقتصادية وأمنية كبيرة مشيرا إلى ان الوضعية المالية و الإقتصادية خطيرة جدا و لم يسبق لها مثيل.
ودعا المشيشي، خلال إشرافه على تسلّم هيبة امريكية بمقر الادارة العامة للحرس للوطني بالعوينة، إلى ضرورة إلتفاف جميع الأطراف صدا منيعا ضد كل ما يهدد البلاد.
وأوضح المشيشي أن الوضع الحالي لا يقبل المزايدات وتسجيل النقاط الساسوية والحكومة ليست معنية بالشعبوية، وان المسؤولية تحتم أخدذ الإجراءات اللازمة حتى وإن كانت غير شعبية.
وأضاف رئيس الحكومة أن الزيادات الاخيرة ليس لها علاقة بطلبات صندوق النقد الدولي بل هي إجراءات واجبة تندرج ضمن تحمل المسؤولية مشيرا إلى أن بعض الزيادات التي تعرضت للإنتقادات تمت منذ سنة 2018 ولكن تأجل تفعيلها لأسباب إنتخابية.
وأكد أن الحكومة همّها الوحيد إنقاذ البلاد والتونسيين ولذلك تم أخد هذه الإجراءات وقال: “المريض يجب أن يأخذ الدواء حتى إن لم يعجبه”
وأضاف رئيس الحكومة أن الزيادات الأخيرة جاءت بمنطق التعديل لأن الوضعية المالية لم تعد تتحمل، وإذا إنهارت الوضعية المالية لن تعود مجددا وبالتالي المسؤولية جماعية ولا بد أن يتحمّلها الجميع بأكملها.
و قال إن الوضع يستوجب العمل ولاشيء غير العمل ولا بد من توجيه رسائل إيجابية لجلب المستثمؤين لتونس موجّها نداء إلى جميع الأطراف المعنية بالشأن العام لإنقاذ البلاد.
وأكد المشيشي أنه لا بد من وقف الإنفلاتات والمطلبية المجحفة ووضع حد لإنعدام الوعي بحقيقة الوضع في تونس قائلا: “الوضع خطير و مازلنا نسمعو في مطالب متع زيادات وإضرابات عن العمل.. ما فما حتى مطلب شرعي حاليا إلا إنقاذ البلاد”.