استنكر طارق الفتيتي نائب رئيس مجلس نواب الشعب، خلال ترؤسه للجلسة العامة اليوم الخميس 10 جوان المخصصة لإجراء حوار مع هيئة النفاذ إلى المعلومة، اقدام القوات الأمنية على الإعتداء على الشاب في سيدي حسين السيجومي.
وطالب الفتيتي المشيشي باعتباره وزيرا للداخلية بالاعتذار، كما طالب المدير العام للأمن الوطني بفتح بحث تحقيقي لتحميل المسؤوليات، قائلا: “لا نسمح أن تداس كرامة أي مواطن تونسي”.
وجاء على لسان الفتيتي: “ليلة البارحة لم أستطع النوم وأنا جالس الآن على الشوك من هول مقطع الفيديو الذي شاهدناه على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأضاف الفتيتي: ” مهما كان الجرم الذي ارتكبه الشاب لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نرى صورة تسيء للمؤسسة الأمنية والشعب التونسي والدولة التونسية لم أشاهدها في حياتي ما عدى في سجون أبو غريب صدمت صدمة كبيرة جدا وهذا لا يمسح الجهد الكبير للمؤسسة الأمنية”.