في تصريح صحفي لموقع شبكة احداث اليوم اكد السيد محمد صالح اللطيفي ان الوضع في الولاية القصرين اصبح كارثي حيث قال في مستهل اللقاء ان القصرين تعدد الولاية الاخير اقتصاديا و اجتماعيا و بيئيا كذالك صحيا .
حيث نجد نقص فادح في اسرة الانعاش و المستلزمات الطبية و شبه الطبية كذالك الاطار الطبي و سيارات الاسعاف هذا و اضاف السيد اللطيفي ان المستشفى الجهوي يعاني نقائص عدة منها انعدام تركيز صهاريج اكسيجين بالمستشفيات المحلية و هذا ما زاد الوضع تأزما خلال الفترة الراهنة و خاصة مع تفاقم انتشار فايروس كوفيد 19 بالولاية و قد يكون سبب اساسيا وراء ارتفاع عدد الوفايات
كما اشار خلال اللقاء الى اهمية المستشفات المحلية حيث اكد على ضرورةاستكمال ال 5بالمائة من المستشفى المحلي في سبيطلة و المتوقفة على الاعتمادات المالية حيث ان هذا المستشفى على حد تعبيره يعدد احد اهم الحلول التي من شانها تخفيف الضغط على المستشفى الجهوي هذا في ما بتعلق بالجانب الصحي للولاية
اما على المستوى الفلاحي فقد اكد محمد صالح عضو مجلس النواب ان القصرين ولاية فلاحية بالاساس و رغم مخزونها المائي الغني و المساحة الفلاحية الشاسعة الى ان سياسة التسويف و اللمماطلة من قبل الحكومات المتتالية جعلت القصرين تتذيل الترتيب فلاحيا و اقتصاديا كما حدد جملة من المشاكل التي يعاني منها قطاع الفلاحة في الجهة و قال ” مشاكل الفلاحة في القصرين تحصى و لا تعد و اهمها ربط المناطق الفلاحية بشبكة الري و الشبكات السقوية مشاكل في المسالك الريفية و الفلاحية تهميش كلي للعاملات في قطاع الفلاحة و العاملين ايضا .”
و اشار خلال اللقاء الى ان القصرين تحتل المرتبة الاولى وطنيا في الفقرو المجاعة و الخصاصة بنسبة 33.8 بالمائة و نسبة 10.2 بالمائة فقر مدقع بالزغم من انها تزخر بعدد كبير من الموارد الطبيعية و الاثرية كذالك الموقع الاستراتيجي الذي تحتله مع الشقيقة الجزائر و خاصة انها اطول شريط حدودي
مرددا في ختام اللقاء ان القصرين اولا و انها فوق كل الاعتبرات السياسة و انه سيعمل جاهدا خلال هذه الفترة النيابية على نحقيق بعض مطالب ابناء الجهة من مفقرين و معطلين و مهمشين من تنمية و شغل و و كرامة .
