ألف يوسف : كل من يريد إنقاذ منظومة الإخوان هو شريك في إجرامها

قسم الأخبار
قسم الأخبار

قالت الباحثة والأكاديمية ، ألفة يوسف، بأنّ المنظومة الحالية تمكّن الاخوان من النّهب والثّراء السّريع والفساد، مشيرة إلى أن الأحزاب متشرذمة منقسمة وكلّ همّها مساندة “الخوانجيّة “للتّهجّم على الدّستوريّ الحرّ.
وأضافت يوسف، في تدوينة نشرتها على حسابها بفايسبوك، مساء الاثنين ، أنّ كلّ من يريد إنقاذ هذه المنظومة هو شريك في إجرامها وسيحاسب.
وقامت يوسف بمقارنة بين ماقبل 2011 قائلة ” أكتوبر 2005: تجتمع أهمّ أحزاب المعارضة وبعض الجمعيّات والمنظّمات في هيئة لمعارضة نظام بن علي “المستبدّ”…في زمن كان فيه إلى جانب “الاستبداد” نموّ اقتصاديّ معقول واستقرار اجتماعيّ محترم وأمن مستتبّ عموما…وكان فيه في خزينة الدّولة أموال كثيرة للطّوارئ…”
اما ” جوان 2021: تونس في أسوء وضع لها…اقتصاد منهار…جريمة منتشرة…مافيات وفاسدون في الحكم…رؤساء السّلطة متصارعون…صفر ملّيم للطّوارئ وكمية من القروض يخجل الإنسان من ذكرها…تصوّروا تونس التي كانت من كبار مصدّري الفسفاط تنشد التّحوّل إلى مستوردة له…أما عن “الديمقراطية”، فهي تتجلّى في أبهى حللها كلّ لحظة…وما جرى في سيدي حسين شاهد،وما جرى للنوّاب والمتظاهرين السّلميّين يوم 5 جوان دليل
في هذا السّياق، اجتمعت أحزاب يساريّة مع الخوانجيّة ضدّ منظومة بن عليّ.”
واستطردت” إمّا أنّ الخوانجية أقرب إلى أحزاب المعارضة من الدّساترة أو الأحزاب منقسمة ” لافتة إلى أن هؤلاء “المعارضين” لم يكن همّهم الشّعب ولا الحقوق ولا الدّيمقراطيّة وإنّما مصالحهم فقط وكلّ من يريد إنقاذ هذه المنظومة هو شريك في إجرامها وسيحاسب”، وفق نص التدوينة.

Share this Article
آخر الأخبار