قال محامي الطفل الذي تمّ الاعتداء عليه وتجريده من ملابسه في سيدي حسين، الأستاذ ياسين عزازة، إنّ إدرة الأمن الوطني رفضت مدّ فرقة الحرس الوطني ببن عروس المتعهّدة بالملفّ بهويّات الأمنيين المعتدين على الطفل.
وأضاف الأستاذ ياسين عزازة في تصريح لراديو “شمس أف أم”، اليوم الثلاثاء 15 جوان 2021، أنّ عدم الكشف عن هويّات الأمنيين يعتبر مشاركة في جريمة التعذيب التي تعرّض لها الطفل.
وأوضح أنّ غياب الأمنيين عن جلسة الاستماع يدخل في إطار الإفلات من العقاب ومماطلة الإجراءات وهو أمر توقعه لسان الدفاع منذ البداية عندما لم يقع فتح تحقيق في الغرض.