ارتفعت حصيلة ضحايا فيروس كورونا المستجد بولاية القصرين منذ بدء موجتة الثانية الى حدود اليوم الإثنين ، الى 550 حالة وفاة منها 69 حالة وفاة تم تسجيلها خلال الأيم 14 المنقضية فيما بلغت حصيلة الإصابات منذ بدء انتشار الوباء إلى غاية اليوم ، 15 ألفا و302 إصابة منها 1288 إصابة رصدت خلال الفترة ذاتها.
ووصف المحمدي الوضع الوبالي الحالي بجهة القصرين بالحرج جدا نظرا لتواصل إرتفاع حالات الإصابة وحالات الوفاة بمختلف معتمديات الولاية بنسب متفاوتة ، مبرزا أنه تم أمس تصنيف معتمدية ماجل بلعباس ذات مستوى اختطار مرتفع جدا بعد أن فاقت فيها نسبة ظهور المرض ال 560 إصابة على كل 100 ألف ساكن مع معتمدية حاسي الفريد التي سجلت 400 إصابة على 100 ألف ساكن مما حتم حسب منشور رئيس الحكومة إعلان الحجر الصحي الشامل بهاتين المعتمديتين من قبل اللجنة الجهوية لمجابهة فيروس “كورونا ” لمدة أربعة أيام إبتداء من اليوم الإثنين إلى غاية الأحد المقبل.
وأضاف أن اللجنة قرّرت أيضا إعلان حجر صحي شامل بالقصرين الكبر التي تضم معتمديات القصرين الشمالية والجنوبية والزهور بعد أن فاقت فيها نسبة ظهور المرض 400 إصابة على 100 ألف ساكن ( 413 إصابة) وذلك إبتداء من يوم الخميس القادم تاريخ إستكمال الإمتحانات الوطنية إلى غاية يوم الأحد 27 جوان 2021.
و ذكر المحمدي بالمناسبة أن نسبة إشغال أسرّة الأكسجين بالمستشفيات المحلية الستة بالجهة والمستشفى الجهوي تتراوح حاليا بين 80 بالمائة و100 بالمائة مقابل بلوغ طاقة إستيعاب أسرة الإنعاش بالمستشفى الجهوي بالقصرين 100 بالمائة ، مؤكدا أن كل المؤشرات تؤكد خطورة الوضع الوبائي وتأزّمه وأن مجابهة هذه الجائحة لا يكمن في مدى الالتزام بالإجراءات المتخذة من طرف اللجان الجهوية لمجابهة فيروس كورونا بل هو مرتبط أيضا بمدى وعي المواطنين وتحلّيهم بالمسؤولية وبمدى الإلتزامهم بمقتضيات البروتوكول الصحي مع مدى إقبالهم على التلاقيح المضادة للوباء باعتبارها السلاح الوحيد للتوقي من مخاطره.