على خلفيّة تداول أخبار مفادها أنّ الأسطول السادس الأمريكي سيجري مناورات بحرية ضخمة في البحر الأسود وأن جيش العدو الصهيوني مرشح للمشاركة فيها إلى جانب دول إسلامية من بينها تونس، وجّه الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اعتبر فيها أنّ ورود إسم تونس والزج بجيشها الوطني في مناورات بحرية الى جانب قوات العدو، يستدعي توضيحا ونفيا رسميا من السلطات التونسية “وتأكيدا بأن عقيدة جيشنا الوطني وإلتزام الدولة ومؤسساتها بأحكام الدستور يمنعانه من المشاركة في هكذا مناورات كما ورد في الخبر”.
وكتب الشابي “إني على يقين، سيدي الرئيس بأنكم حريصون باعتباركم المسؤول الأول عن أمننا القومي والقائد الأعلى للقوات المسلحة، على استقلال قرارنا الوطني وعلى النأي بمؤسستنا العسكرية عن كل محاولة لحشرها في تحالفات أو سياسات لا تتماشى ومصالحنا الوطنية وإلتزامنا القومي”.
“إن التاريخ المفترض لهذه المناورات، 28 جوان الجاري دفعني لكتابة هذه الرسالة المفتوحة ملتمسا منكم إصدار التوضيحات التي يقتضيها الحال وطمأنة الرأي العام الوطني بشأن هذا الموضوع”.