قالت عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهي، إيمان قزارة، اليوم الأربعاء، خلال ندوة صحفية، إن التقرير تضمن أشياء خطيرة وخطيرة جدا وهو ما جعل رئيس الحكومة ووزيرة العدل بالنيابة تحجبه وكذلك المجلس الاعلى للقضاء قام بنفس الشيء.
وأضافت أن التقرير ورد فيه “جرائم ملموسة ارتكبها البشير العكرمي والى اليوم مازال التفاوض لاخراجه من الملف وادخال الطيب راشد في القضية “.
وأقرت قزارة ان بشير العكرمي احد رموز منظومة الفساد التي اصبحت تمس بالامن القومي التونسي ، لافتة النظر إلى أن” تقرير التفقدية متسترين عليه ويضم 6268 ملف ارهابي لم يقع إنجازه و1361 قضية إرهابية وقع التخلي عليها لصبغتها الارهابية غير منجزة، مضيفة أن محاضر انجزتها الوحدات الأمنية لم يقع تضمينها أيضا منها عشرين محضر يتعلق بالسفر الى بؤر التوتر، كما لم يتم الفصل في عدة محاضر 46محضر يتعلق بارهابيين و9محاضر تتعلق بمداهمة منازل مواطنين من طرف ارهابيين في القصرين”.
وأكدت المتحدثة أن “البشير العكرمي لا يمضي على محاضر ولا يضمنها تواريخ واحد مساعديه رفض هذه الطريقة وتم استبعاده من العمل”.
وأشارت قزارة إلى أن “54 محضر انجزته الوحدات الامنية لم ياخذ فيها قرارات، كما أن المحكمة العسكرية في تونس احالت118 قضية إرهابية لم يقع اتخاذ اي قرار بشأنها، إضافةإلى أن اختبارات قامت بيها المحكمة العسكرية على أدوات استعملها الارهابيين البشير العكرمي لم يضمنها في الملفات وبالتالي بشير العكرمي يمنع حقيقة كشف الارهاب في تونس وهناك قضايا لارهابيين اجال الاحتفاظ فيها انتهت وهذا اسمه التمكين الاخواني في القضاء التونسي منذ 2013 وهذه نتائجه وجزء صغير من الذي قام به بشير العكرمي في تقرير تفقد تحدث فقط على ما يحدث في القطب القضائي لمكافحة الإرهاب”.