أودى فيروس “كورونا” منذ بدء إنتشاره بتونس منذ أكثر من عام، بحياة 600 شخص من ولاية قفصة، وذلك من مجموع 9725 شخصا طالتهم عدواه، أي بنسبة وفيات بلغت 6 فاصل واحد بالمائة.
وأعلنت إدارة الصحة بقفصة، مساء أمس الثلاثاء، عن رصد 174 إصابة جديدة بهذا الفيروس بعد إجراء تحاليل مخبرية وأخرى سريعة بمخابر القطاعين العام والخاص لنحو 329 عيّنة، أي بنسية إيجابية للتحاليل بلغت قاربت الـ53 بالمائة.
وحسب معطيات لإدارة الصحة، فإن إختبارات للكشف عن العدوى بفيروس “كورونا” أثبتت إصابة رضيعين عمرهما على التوالي 6 و18 أشهر، ويقيم أصغرهما بقسم طبّ الاطفال بالمستشفى الجهوي بقفصة، في حين يقيم الثاني بمنزل عائلته بمنطقة زانوش.
ووصفت رئيسة مصلحة اليقظة والمتابعة بالادارة الجهوية للصحة، وداد زياني، الحالة الصحّية للرضيعين بالمستقرّة، قائلة أنها يخضعان لمتابعة ومراقبة طبّية مستمرّة.
وإستنادا إلى آخر تحيين للوضع الوبائي بجهة قفصة، كشفت عنه يوم الاربعاء إدارة الصحّة، فقد إرتفع عدد المصابين الحاملين للفيروس حاليا إلى 1059 مصابا يتوزّعون على كلّ معتمديات الولاية، إلاّ أنّ أكبر عدد منهم وعددهم 364 شخصا يقطنون بقفصة الجنوبية.
وقال المدير الجهوي للصحة، سالم ناصري، لـ(وات)، إن الإنتشار السريع لعدوى فيروس “كورونا” هذه الأيام بقفصة قد إنجرّ عنه إرتفاع نسبة الإيواء بقسم الإنعاش بقفصة وبأقسام “كوفيد 19” بمستشفيات قفصة والمتلوي والرديف وام العرائس، وتتراوح هذه النسبة حاليا ما بين 50 و80 بالمائة.
