توصلت الادارة الفرعية للقضايا الاجرامية من خلال كاميرات المراقبة المثبتة داخل الفرع البنكي بالمنيهلة، إلى أن منفذ عملية السطو على المؤسسة يوم 14 جويلية الجاري هو طفل من مواليد 2006 وهو تلميذ يدرس بالسنة التاسعة أساسي، وفق ما أكده وليد حكيمة الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للأمن الوطني.
ووفق ما ظهر في الكاميرا فإن منفذ العملية كان يرتدي ساعة الواقعة قناع ونظارات يخفي بها ملامح وجهه شاهرا مسدس تجاه موظفي وعملة الفرع البنكي ثم تولى الاستيلاء على المبلغ المالي الموجود داخل خزنة، كما اثبتت كاميرات المراقبة المليئة بمحيط مسرح الجريمة أن الجاني قدم من الجهة المقابلة للبنك وهي عبارة علي ضيعة فلاحية وعند انتهائه من الجريمة لاذ بالفرار من نفس الاتجاه.
وبالتحري معه بحضور والده ومحام اعترف، تفصيليا باقترافه العملية الحال حيث اكد أنه نفذها بمفرده، مضيفا أنه على دراية بالعاملين بالبنك حيث سبق ان تردد عليه صحبة أفراد عائلته لوجود حسابات بنكية لهم به وللغرض تولى التسلح بمسدس بلاستيكي وقام بتحضير قناع اسود اللون استعمله في عملية الحال وتخلص منه اثر الواقعة مؤكدا عدم انفاقه المبلغ المالي المستولى عليه وتم حجز مبلغ مالي قدره 7350د.
وكان البنك قد تعرض إلى سطو مسلح أول أمس وتم الأستيلاه من داخله على مبلغ 8500 دينار من قبل شخص ملثم متسلح بمسدس بلاستیکی القاه بجانب البنك اثناء فراره بعد تنفيذه العملية.