شهدت مدينة المنستير، أول أمس الخميس 15 جويلية، جريمة قتل فظيعة راح ضحيّتها طفل يبلغ من العمر 11 سنة ويعاني من مرض التوحّد على يد والدته التي تجرّدت من كلّ معاني الإنسانية.
وتفيد تفاصيل الجريمة أنّ وحدات الأمن بالمنستير تلقّت بلاغا يفيد العثور على طفل جثّة هامدة ببيت الحمّام. وإثر المعاينات الأولية بحضور ممثل النيابة العمومية تمّ الإذن بتحويل الجثّة إلى قسم الطبّ الشرعي الذي أكّد أنّ الوفاة ناتجة عن عملية خنق.
وبانطلاق الأبحاث من قبل أعوان فرقة الشرطة العدلية وأثناء التحقيقات انهارت الأمّ واعترفت بقتل طفلها خنقا بسبب إتيانه تصرّفات تغضبها وفق تعبيرها.
وقد تمّ الاحتفاظ بالأم القاتلة على ذمّة القضية.