بعد تسريب الرسالة الموجهة من مدير ديوان وزير الصحة الى مدير ديوان وزير الداخلية لإعلامه بتأمين مراكز التلقيح يوم عيد الأضحى نشر النائب ياسين العياري تدوينة على صفحته الرسمية فايسبوك تضمّنت قراءته للوثيقة، وفي ما يلي محتواها:
“بعض الدروس في الإدارة ميسالش.
الوثيقة مخدومة بتاريخ 19 جويلية، التلقيح مبرمج ليوم 20 جويلية.
ثمة شكون يشوف إنه هذا إسمه تنسيق!
نبعثلك اليوم على غدوة، باش تبرمج و تخطط و تجهز، و زيد نهار عيد، أغلب الناس كونجيات و رخص و روحت لديارها و مناطقها.
و زيد الموضوع في الولايات الكل و عندي أعداد الناس الي مسجلة و نعرف بش تجيني آلاف، هذه يلزمها مجلس وزاري و تشارك و تنسيق و تفاهم و تحضير و لوجستيك و تنسيق مركزي و صحي و أمني جهوي و محلي و مجتمع مدني… موش وريقة نهار قبل.
ما يسالش سيدي، نحسبو هجرد الوريقة قبل ساعات من الإنطلاق، تنسيق محكم و تعاون و تخطيط، تره هات نقراو الرمز الي الفوق على اليمين
نلقاو ص20-2021
هذا معناه صادر نهار 20، يعني الوثيقة خرجت من وزارة الصحة نهار 20!
نهار 20؟ معناها نهار التلقيح؟
إي نعم!
وقتاش بش تتخدم و تتبرمج الفرق الأمنية و تتبعث للولايات؟
نهار 20 جويلية سي ديجا المراكز محلولة و العباد شادة الصف، و توة نزيد نطلب كتابيا و رسميا من مكتب الضبط للتثبت من الساعة و الدقيقة.
كي بش تنظم حملة تلقيح نهار 20 ما تكتبش مراسلة نهار 19 و ما تخرجهاش نهار 20، خاطر وقتها تولي تصنع في أزمة بالسيف، تصنع في كارثة و تعمل في السياسة بصحة التوانسة و تكون ما نسقت مع حد.
ختم الايداع بمكتب الضبط في وزارة الداخلية غير موجود و لا رمز الإستلام متاعها، الوثيقة هذه تثبت فقط أنها توجدت في وزارة الصحة، فقط لا أكثر.
عيب التدليس و مغالطة الناس!
هذه الوثيقة تنهي الجدل تماما، فتح مقرات التلقيح تم دون تنسيق مسبق مع أحد و تم تجهيز هذه الوثيقة ليلة صل الله (19 جويلية) و إرسالها نهار التلقيح (20 جويلية) بعد ما كل يد شدت أختها.
شكرا لمن سرب الوثيقة، الآن فهمنا شكون تآمر على التوانسة و خرجهم أكداسا في عمل إجرامي غير مسؤول”.
ونشر العياري النسخة التالية من الوثيقة :