استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر اليوم الخميس 22 جويلية 2021 بقصر قرطاج، جون باتيست لوموان، كاتب الدولة لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجيّة الفرنسي المكلّف بالسياحة والفرنسيين بالخارج والفرنكوفونيّة، الذي كان محمّلا برسالة خطّية موجّهة إلى رئيس الدولة من قبل إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية. ونوّه رئيس الجمهورية، خلال هذا اللقاء، بعلاقات الصداقة المتميّزة التي تجمع بين البلدين والتي تجسّدت، مؤخّرا، عبر إرسال فرنسا لمعدات وتجهيزات طبية متنوّعة وجرعات لقاح وكميات من الأوكسيجين لدعم جهود تونس في مواجهة تفشي فيروس كوفيد-19.
من جانبه، أفاد جون باتيست لوموان بأنّ الرئيس إيمانويل ماكرون كلّفه بتجديد التعبير عن تضامن الشعب الفرنسي مع الشعب التونسي في هذا الظرف الصحي الاستثنائي. وأعلن بالمناسبة، عن قرار بلاده منح تونس دفعة جديدة بـ 500 ألف جرعة من اللقاحات ضدّ كوفيد-19 وهو ما سيُرفّع في عدد الجرعات الممنوحة إلى ما يفوق مليون جرعة، وذلك فضلا عن معدّات طبيّة وأوكسجين ستصل اليوم الخميس.
وكان هذا اللقاء مناسبة للتأكيد على تمسّك تونس وفرنسا بضرورة تضافر الجهود الدوليّة لضمان مجابهة ناجعة وشاملة للأزمة الصحيّة الراهنة تنفيذا لقرار مجلس الأمن 2532 لسنة 2020 الذي تمّ اعتماده بمبادرة مشتركة بين البلدين. وأدلى جون باتيست لوموان، عقب اللقاء، بتصريح أشار من خلاله بالخصوص، إلى أن المحادثة تناولت أيضا، الاستعدادات الجارية لاحتضان تونس للقمة 18 للفرنكوفونية، فضلا عن استعراض واقع التعاون الثنائي لا سيّما في مجال التعليم العالي وتيسير تنقّل الطلبة التونسيين لمواصلة دراستهم بفرنسا. ونذكر أنّ فرنسا منحت تونس 800 ألف جرعة تلقيح، وصل القسط الأوّل منها والمقدّر بـ 300 ألف جرعة من التلاقيح ضد فيروس كورونا يوم الإثنين 19 جويلية الجاري، وذلك على إثر مخرجات الاتصالات التي جمعت رئيس الجمهورية قيس سعيّد بالرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية. مقالاتنا حول كوفيد 19 على هذا الرابط.