اكد النائب وليد جلاد والقيادي بحركة تحيا تونس ،انه تواصل مع هشام المشيشي يومي 26 و27 جويلية والذي نفى له تعرض للضرب أو التهديد للإستقالة،
واضاف انه عارض بشدة في البداية قرارات رئيس الجمهورية ورفضها وكان سيغادر قصر قرطاج لكن الأمن الرئاسي طالبه بالبقاء ومواصلة الاجتماع الامني ثم المغادرة،
كما شدد على انه أمضى بعد ذلك استقالته بكل قناعة بعد أن شاهد فرحة الشعب في الشوارع ورفض كل الضغوطات التي طالبته بالتأكيد على انه سيواصل رئاسة الحكومة وغلب المصلحة الوطنية ونفذ رغبة الشعب .