تستنكر حركة النهضة استهداف رئيس السلطة التشريعية من قبل جهة أجنبية، واعتبرت ذلك اعتداء على الدولة التونسية وسيادتها، وتدعو في هذا الصدد السلطات الرسمية في تونس وعلى رأسها رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية إلى التحقيق في الموضوع واتخاذ الموقف الرسمي المطلوب ضد هذا الإعتداء الخارجي وذلك في بيان ورد على الصفحة الرسمية لراشد الغنونشي.
وأكّدت على حرصها على متانة العلاقة بين تونس وبين كل الدول الشقيقة وعلى عدم توريط البلاد في أجندة وصراع المحاور.
وقد جاء في البيان ما يلي:
“بلاغ اعلامي لحركة النهضة
تبعا لما نشره موقع ميدل ايست بخصوص اختراق هاتف رئيس مجلس نواب الشعب ورئيس حركة النهضة الأستاذ راشد الغنوشي من قبل شركة إسرائيلية وبتكليف من دولة عربية، يهم حركة النهضة أن تعبر عن :
1- استنكارها لاستهداف رئيس السلطة التشريعية من قبل جهة أجنبية، واعتبار ذلك اعتداءا على الدولة التونسية وسيادتها، وتدعو في هذا الصدد السلطات الرسمية في تونس وعلى رأسها رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية إلى التحقيق في الموضوع واتخاذ الموقف الرسمي المطلوب ضد هذا الإعتداء الخارجي.
2- تأكيدها الحرص على متانة العلاقة بين تونس وبين كل الدول الشقيقة وعلى عدم توريط البلاد في أجندة وصراع المحاور.
3- أسفها الشديد لما نسب من إقدام جهات رسمية في دولة عربية شقيقة على هذه الأساليب التي لا تجيزها القوانين الدولية، فضلا عن كونها تمس من مبدأ السيادة الوطنية، واستغرابها من تعمد هذه الجهة لهذا العمل في الوقت الذي يستوجب أن تقوم العلاقات بين الأشقاء العرب على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والإبتعاد عن التجريح والإستهداف الشخصي.
4- تأكيدها على أن هذا الإستهداف لن يزيدنا إلا تمسكا بديمقراطيتنا وثقتنا بأن تونس بكل أبنائها ستجتاز هذه المِحنة بأقل التكاليف، بحول الله، وستتغلب على كل المصاعب والتحديات في إطار الحوار والثبات على منهج الإعتدال والتعاون، والتشبث بأسس الوحدة الوطنية.
حركة النهضة
مكتب الاعلام والاتصال”