قال مصدر أمني في تصريح إعلاميّ، اليوم الاثنين, إنّ مرتكب مجزرة باردو هو الابن الأكبر وليس الأب.
وأوضح أنه في يوم الحادثة نشب خلاف بينه وبين والده فاستل الابن سكينا كبير الحجم وسدّد به عدة طعنات إلى صدر والده وظهره قبل أن يتوجّه إلى غرفة النوم حيث خرب جسد والدته بالطعنات، ولما تفطن له شقيقه الأصغر وحاول الهروب لحق به وسدد له عدة طعنات ثم قام لاحقا بذبح نفسه من الوريد إلى الوريد.
وأضاف المصدر ذاته أن الابن القاتل كان يعاني من اضطرابات نفسية ويتعاطي أدوية مهدئة يبدو أنها نفدت عنه أو انه لم يستهلكها فجعلته يدخل في حالة هستيريا.