أعلنت الشرطة الكونغولية أول أمس الخميس عن اعتقال مواطنين تونسيين وحوالي 100 شخص في كينشاسا بتهمة صناعة وترويج مخدّر جديد يسمّى “bombé”.
ونشرت شرطة مكافحة المخدرات الكنغولية فيديو استعراضي لعملية القبض على المواطنين التونسيين الذين ظهروا مصدومين وقالوا أنهم يعملون في مجال السيراميك بصفة قانونية ولا علاقة لهم بصناعة أو تجارة المخدرات.
من جهة أخرى طالبت منظمات حقوقية ومدنية كونغولية بالإفراج الفوري عن التونسيين الثلاثة المحتجزين ، وبمحاكمتهم بطريقة عادلة وتوفير حق الدفاع لهم.
وقالت المنظمات بان التونسيين يعملون بصفة قانونية في صناعة الخزف ولا علاقة لهم بأي أنشطة غير قانونية وأن ما قامت به الشرطة الكنغولية مجرد استعراض للعظلات.
كما أوصت المنظمات بتشريك خبراء علميين في عملية تحليل المواد والأكياس المصادرة وعدم الإكتفاء برواية الشرطة الكونغولية.
ويبقى الموضوع يثير الجدل, وسط تباين للروايات بين الطرف الحكومي والطرف المدني الحقوقي ، وسط دعوات للخارجية التونسية للتدخل في لتضمن المحاكمة العادلة والنزيهة لرعاياها في الكونغو.