التجأ مواطن إلى مركز الامن الوطني بالكبارية مؤخرا، ليتقدّم بشكاية عدلية ضد زوجته بتهمة الزنا، حيث أفاد بأنّ زوجته وضعت مولودا رغم أنه لم يجامعها منذ 3 سنوات، بتعلّة أنه يعاني من مرض مزمن.
هذا وقد أنكر الزّوج أبوته للطفل حديث الولادة، مطالبا بتتبع زوجته قضائيا.
من جهتها اعترفت الزوجة بخيانة زوجها، حيث أفادت بأنّها كانت تعمل معينة منزلية، وجمعتها علاقة بصاحب المنزل مما نتج عن ذلك حملها.
من جانبه أنكر مشغل الحامل صلته بالموضوع عند سماعه في مرحلة أولى، لكنه سرعان ما اعترف بأنه أقام بعلاقة مع المشتكى بها مبديا استعداده بالتكفل بالرضيع وإيداعه لدى شقيقته التي تقطن بأحد أحياء العاصمة.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للأمن الوطني العميد وليد حكيمة، أنّه باستشارة النيابة العمومية اذن بالاحتفاظ بالمشتكى بهما واحالة جميع أطراف القضية مع المولود على الادارة الفرعية للوقاية الاجتماعية بإدارة الشرطة العدلية للتعهد بمواصلة البحث.