أدانت وزارة الخارجية الأمريكية الانقلاب العسكري في غينيا، وقالت في بيان، إن العنف وأي إجراءات خارجة عن الدستور لن تؤدي إلا إلى تراجع فرص غينيا في السلام والاستقرار والازدهار.
وأضافت الوزارة أن الأحداث التي وقعت في العاصمة الغينية كوناكري يمكن أن تحد من قدرة واشنطن والشركاء الدوليين الآخرين لغينيا على دعم البلاد، التي تسعى للوحدة وتحقيق مستقبل أفضل للشعب الغيني”.
وقد استولى عسكريون على السلطة في غينيا أمس الأحد، واعتقلوا الرئيس، ألفا كوندي، كما علقوا العمل بالدستور وفرضوا حظر تجول في البلاد، وأغلقوا الحدود.