أعلنت “الوطنية 1″ اليوم الأحد أنّ الرئيس قيس سعيّد أكّد في لقائه أمس السبت 4 سبتمبر 2021، بالسيناتور كريس ميرفي (ممثلا عن الحزب الديمقراطي لولاية كونيتيكت) والسيناتور جون أوسوف (ممثلا عن الحزب الديمقراطي لولاية جورجيا) ووفدا من الكونغرس الأمريكي، أنّ هناك بعض الأطراف من داخل الدولة بحثت عن بعض المنظمات الإرهابية لإغتياله.
واستنكر رئيس الجمهورية لجوء بعض الأطراف السياسية إلى الإستنجاد بالقوى الأجنبية لتشويه صورة تونس وأفاد قائلا ” يذهبون إلى الخارج من أجل تشويه صورة بلدهم وليشوّهوا صورة رئيسهم، بل يبحثون عن بعض المنظمات الإرهابية لإغتيال رئيس الجمهورية”.
وأكّد قيس سعيّد أنّ ما تمّ يوم 25 جويلية الفارط لا يُعدّ إنقلابا مشيرا أنّه من يعتبره كذلك فإنّه يُشوّه القانون وتابع قائلا ” الإنقلاب لا يمكن أن يكون انقلابا الا اذا كان خارج الشرعية الدستورية في حين أنني استعملت نصا دستوريا للحفاظ على الدولة التونسية وما حصُل في تونس يوم 25 جويلية لا يكن إطلاقا انقلابا”. تجدر الإشارة أنّ صفحة رئاسة الجمهورية لم تنقُل مساء أمس السبت في فيديو لقاء رئيس الدولة قيس سعيد مع الوفد عن الكونغرس الأمريكي تصريح الرئيس بوجود محاولات لإغتياله وإنّما كانت القناة الوطنية الأولى هي التي نقلت ما صرّح به في نشرتها الإخبارية.