سجلت خلال شهر أوت 2021 بمختلف جهات البلاد، 12 محاولة وحالة انتحار جميعها في صفوف الذكور، حسب تقرير المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية لشهر أوت 2021 حول الاحتجاجات الاجتماعية والانتحار والعنف
وتوزعت حالات الانتحار بين ولايات بنزرت (1) وصفاقس(1) وسليانة (1) وسوسة(1) والمنستير (1) والقيروان (1) و 6 حالات في تونس الكبرى، حسب ما بينته منسقة المرصد الاجتماعي التونسي بالمنتدى نجلاء عرفة، الثلاثاء، خلال ندوة صحفية للمنتدى، عن بعد، خصصت لتقديم التقرير.
ومثل الانتحار شنقا أبرز أشكال الانتحار المرصودة، بنسبة 41.7 بالمائة، يليها استعمال السلاح الأبيض أو الناري بنسبة 33 بالمائة، ثم القاء النفس من المباني الشاهقة أو في الآبار بنسبة 16.7 بالمائة ثم الإقدام على حرق النفس بنسبة 8.3 بالمائة. وأكدت نجلاء عرفة أن نسبة حالات ومحاولات الانتحار المرصودة بعيدة عن الواقع في ظل غياب توفر المعلومة وأن أغلب عائلات الضحايا يحاولون إخفاء محاولات انتحار أقربائهم خوفا من وصمة العار التي قد تلاحقهم في المجتمع.
وشددت منسقة المرصد، ضرورة معالجة هذه الظاهرة بالاستناد على مقاربة نفسية من أجل الإحاطة بالضحايا ومساعدتهم على تجاوز اضطراباتهم وضغوطاتهم النفسية بدل محاولة التستر على محاولات الانتحار.