صادق مجلس النواب الليبي، اليوم الثلاثاء 21 سبتمبر 2021، على سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة فيما قال مجلس الدولة الاستشاري إنّه يرفض ذلك معتبرا أنّ هذا الأجراء ”باطل ومخالف للإعلان الدستوري”.
وصوت البرلمان الليبي الذي يتخذ من شرق ليبيا مقرا له، بحجب الثقة عن حكومة الوحدة الوطنية في ما يمثل ضربة جديدة لجهود السلام التي تدعمها الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم مجلس النواب أن 89 نائبا من أصل 113 نائبا حاضرين في مدينة طبرق في الشرق صوتوا على سحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء المؤقت عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، قبل ثلاثة أشهر من الموعد المحدد للانتخابات.
جاءت هذه الخطوة بعد أن صادق رئيس المجلس التشريعي على قانون انتخابات مثير للجدل في وقت سابق من هذا الشهر يُنظر إليه على أنه تجاوز الإجراءات القانونية الواجبة وجاء في صالح الرجل القوي المتمركز في الشرق المشير خليفة حفتر.
من جانبه قال المتحدث باسم المجلس الأعلى للدولة محمد بن عبدالناصر إنّ المجلس يرفض إجراءات سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية، ويعتبرها باطلة لمخالفتها الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي، ويعتبر كل ما يترتب عنها باطلا.
وتسلمت حكومة الوحدة الوطنية مهامها في مارس الماضي بعد الإتفاق بين الأطراف المتنازعة على السلطة في ليبيا ينصّ توحيد مؤسسات الدولة والإشراف على المرحلة الانتقالية حتى موعد انتخابات 24 ديسمبر.