لن يقع مبدئيا التمديد في آجال قبول مطالب الحصول على المنحة الاجتماعية الاستثنائية المخصصة للعائلات المعوزة ومحدودة الدخل بقيمة 300 دينار، حسب ما ذكرته المديرة العامة بوزارة الشؤون الاجتماعية نجاة دخيل.
وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية قد انطلقت يوم 31 أوت الماضي في قبول مطالب الحصول على المساعدة الاستثنائية عبر المنصة الالكترونية amen.social.tn وذلك إلى غاية 25 سبتمبر الجاري تاريخ غلق المنصة.
وأكدت نجاة دخيل لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، أن وزارة الشؤون الاجتماعية تلقت منذ فتح المنصة المخصصة للمساعدة الظرفية عددا كبيرا من المطالب فاق قيمة الاعتمادات المخصصة لها والمقدرة بـ 100 مليون دولار (279 مليون دينار).
وانتفعت نحو 670 ألف عائلة معوزة ومحدودة الدخل حتى الآن بهذه المنحة الاستثنائية المندرجة ضمن الاجراءات الرامية الى الحد من تداعيات كورونا، وفق نجاة دخيل.
وتوقعت المسؤولة أن يصل إجمالي المنتفعين بالمنحة الظرفية ممن سجلوا في المنصة واستجابت ملفاتهم للشروط المحددة إلى أكثر من 1 مليون شخص، ما سيدفع الوزارة الى البحث عن اعتمادات إضافية لصرف هذه المساعدات، وفق تأكيدها.
وسترسل وزارة الشؤون الاجتماعية غدا الثلاثاء إرساليات قصيرة لنحو 200 ألف شخص ممن سجلوا في المنصة واستجابوا لمقاييس الحصول على المنحة لإعلامهم بضرورة فتح حساب افتراضي للحصول على المنحة خلال الأسبوع المقبل، وفق دخيل.
ويتعين على المنتفعين بهذه المنحة فتح حساب افتراضي على هاتفهم الشخصي وجوبا وذلك بإدخال الرمز *1021*رقم بطاقة التعريف # ثم اختيار المؤسسة المالية التي تناسبهم للحصول على المساعدات.
من جهة أخرى، أشارت دخيل إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية بصدد التدقيق في معطيات أكثر من 200 ألف شخص سجلوا في الفترة السابقة عبر المنصة لتحديد من سينتفع منهم بالمنحة الظرفية، مؤكدة تلقي مئات الآلاف من المطالب من أشخاص لا يستجيبون للشروط التي حددتها الوزارة للتمتع بالمنحة.
وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية قد تحصلت على قرض جملي بقيمة 300 مليون دولار ممول من البنك الدولي للإنشاء والتعمير، خصصت منه مبلغ 100 مليون دولار لتمويل مساعدات استثنائية للعائلات المعوزة ومحدودة الدخل.
وشرعت الوزارة بداية من 1 سبتمبر الجاري في توزيع منحة استثنائية بقيمة 300 دينار ولمرة واحدة لفائدة العائلات المعوزة ومحدودة الدخل وأصحاب منح الشيخوخة وجرايات التقاعد الضعيفة والفئات التي يقل دخلها عن 300 دينار شهريا.