تعليقا على حادثة الطفل بالسنة الثامنة اساسي بالمدرسة الاعدادية بقصور الساف اصدر الجمعية الدولية لحماية اطفال المتوسط بيانا جاء فيه:
تواصل “الجمعية الدولية لحماية أطفال المتوسط” بانشغال متابعة قضية تلميذ السنة الثامنة اساسي بالمدرسة الاعدادية بقصور الساف من ولاية المهدية الذي تعرّض لجلطة بسبب “موقف” أستاذته في مادة الانقليزية منه وعدم مراعاتها لحالة الخاصة المتمثلة في قصور نظري حاد وفق شهادة العائلة و الشكاوي المقدمة في الغرض.
ولئن تعبّر الجمعية عن احترامها للمسار القضائي فإنها تعبّر عن خيبة أملها في فشل ادارة الاعدادية المذكورة في تطويق المسألة لتجنب جر الطرفين الى القضاء فإنها تنبّه الى ضرورة:
* ايجاد حل ودي و توافقي بين الاستاذة و عائلة التلميذ بعيدا عن أروقة المحاكم وهو ما يسئ للمؤسسات التعليمية ككل.
* النأي بالتلميذ الضحية عن التجييش و التحريض و استعماله لتصفية حسابات أو كورقة اشهارية بتعلّة الدفاع عنه .
*التدخل الفوري لوزارة التربية لضمان حق التلميذ في مواصلة دراسته بشكل طبيعي واعادة القضية لمسارها التربوي.
* التدخل الفوري لمندوبية حماية الطفولة بالمهدية لإيجاد حلول ودية لحل هذه القضية ووضع برنامج نفسي و اجتماعي خاص بالتلميذ الضحية و الجبر بخاطره.
كما تدعو طرفي النزاع الى التحلي بالحكمة وقطع الطريق أمام المتاجرين بهذه القضية وتدعو الى حلّها بالطرق الودية بعيدا عن التعنّت الذي سيعود بالضرر على التلميذ و الاستاذة.
وتشدّد “الجمعية الدولية لحماية أطفال المتوسط ” على أنها دفعت منذ بداية تدخلها لفض هذا الاشكال ودّيا عبر الاتصال بالعائلة و الاتصال بمدير المدرسة الاعدادية .غير انها اصطدمت بالموقف المتعنت للطرف الاداري و دفعه في اتجاه التصعيد.
وتناشد “الجمعية الدولية لحماية أطفال المتوسط ” جميع الاطراف المتدخلة في هذه القضية الى التعقّل و التروي وتحكيم العقل واعادة الامور الى نصابها للحفاظ على مصلحة التلميذ التي تبقى هي الأساس ومساعدته للخروج بأسرع وقت من الازمة النفسية الحادة التي يعيشها.