قدّمت وزارة التربية في بلاغ لها، اليوم الجمعة 5 نوفمبر 2021، جملة التوضيحات بخصوص ما تمّ تداوله حول الحادثة التي جدّت بالمدرسة الإعداديّة شارع الحبيب بورقيبة قصور الساف بالمهدية.
وأفادت الوزارة أنّ تقييم مكتسبات التلاميذ عمليّة بيداغوجيّة صرف تخضع لشبكة تقييم جزائي يسهر إطار الإشراف البيداغوجيّ على احترامها. وهو من صميم عمل المدرّس الذي له أحقّية إسناد الأعداد والملاحظات المرافقة لها وفق معايير ومقاييس موضوعيّة ومضبوطة.
وأوضحت وزارة التربية أنّه بقدر ما هي ملتزمة بعلويّة القانون وبحقّ التقاضي المكفول للجميع، فهي حريصة على تطبيق التراتيب المدرسيّة والبيداغوجيّة على كافّة منظوريها دون أيّ تمييز.
وعبّرت عن رفضها الزجّ بالمؤسّسة التربويّة في التجاذبات مهما كان نوعها، وتدعو إلى الكفّ عن التحريض ضدّ المربّية المعنيّة، وإلى التوقّف عن الشحن بحقّ الأسرة التربويّة.
وأكّدت التزامها بالدفاع عن منظوريها كافّة بتوخّي الإجراءات القضائيّة التي يكفلها القانون. علما وأن الوزارة تولّت تكليف محام لمتابعة القضيّة، في إطار ما هو محمول عليها من واجب توفير الحماية القانونيّة لمنظوريها.
كما قامت الوزارة، في الإطار نفسه، بتكليف المندوبيّة الجهويّة للتربية بالمهدية بمتابعة الوضعيّة الصحّية للتلميذ والإحاطة النفسانيّة به.
وتحرص وزارة التربية على متابعة ما يرد على مصالحها بصفة رسميّة من إبلاغات وشكاوى يتمّ تعهّدها بالعناية والبحث والتحقيق في كنف الإنصاف والشفافيّة والمسؤوليّة.